النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: قصه صحابي 3

  1. #1
    :: مطرود ::
    تاريخ التسجيل
    Jun 2016
    المشاركات
    234

    افتراضي قصه صحابي 3

    🌙 *صـحـابـة*🌙
    *لا نعرف عنهم الكثير*

    3 ﴿ *عتبة بن غزوان رضي الله عنه ﴾*
    ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆ ◆
    ✿ عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب بن نسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر .

    ✿ ويكنى أبا عبد الله وبعضهم يكنيه أبا غزوان .

    ✿ وكان رجلا طويلا جميلا قديم الإسلام وهاجر إلى أرض الحبشة وشهد بدرا والمشاهد ، وكان أحد الرماة المذكورين.

    ✿ استعمل عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان على البصرة فهو الذي فتحها ومصّر البصرة واختطها.

    ✿ وكان عتبة بن غزوان قد حضر مع سعد بن أبي وقاص حين هزم الأعاجم فكتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص أن يضرب قيروانه بالكوفة وأن ابعث عتبة بن غزوان إلى أرض الهند فان له من الإسلام مكانا وقد شهد بدرا وقد رجوت جزءه عن المسلمين والبصرة تسمى يومئذ أرض الهند فينزلها ويتخذ بها للمسلمين قيروانا ولا يجعل بيني وبينهم بحرا .

    ✿ ثم إن عتبة سار إلى ميسان وأبزقباذ فافتتحها وقد خرج إليه المرزبان صاحب المذار في جمع كثير فقاتلهم فهزم الله المرزبان .

    ✿ عن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه الى ان قال:
    ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكا فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا.

    ✿ وكان سعد يكتب إلى عتبة وهو عامله فوجد من ذلك عتبة فأستأذن عمر أن يقدم عليه فأذن له واستخلف على البصرة المغيرة بن شعبة .
    فقدم عتبة على عمر فشكا إليه تسلط سعد عليه فقال عمر : وما عليك ياعتبة أن تقر بالإمرة لرجل من قريش له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وشرف.

    ✿ فقال له عتبة: ألست من قريش قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حليف القوم منهم ولي صحبة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قديمة لاتنكر ولا تدفع .
    فقال عمر: لا ينكر ذلك من فضلك .
    قال عتبة أما إذ صار الأمر إلى هذا فوالله لا أرجع إليها أبدا فأبى عمر إلا أن يرده إليها .

    ✿ فرده فمات بالطريق وكان عمله على البصرة ستة أشهر أصابه بطن فمات ، وذلك في سنة سبع عشرة وكان عتبة بن غزوان يوم مات بن سبع وخمسين سنة.

    📝 الطبقات [٧ / ٥ ـ ٧] ، السير [١/ ٣٠٤ ـ ٣٠٦ ] ،صحيح مسلم ، كتاب الزهد والرقائق.
    ------------------📕📗📙---------------
    📓📓

 

 

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •