النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع: ستانيس براثيون
-
05-08-2016, 04:19 AM #1
- تاريخ التسجيل
- Oct 2011
- المشاركات
- 77
ستانيس براثيون
كان مقرُّ اللورد ستانيس باراثيون عبارةً عن قاعةٍ مستديرةٍ فسيحةٍ ذات جدرانٍ من الحجر الأسود المكشوف، وأربع نوافذٍ طويلة ضيِّقة يُطِلُّ كلٌّ منها في أحد اتِّجاهات البوصلة الأربعة، وفي منتصَف القاعة كانت المائدة الضَّخمة التي استمدَّت القاعة اسمها منها، اللَّوح هائل الحجم المنحوت من الخشب، الذي صُمِّمَ وصُنِعَ بأمرٍ من إجون تارجاريَن قبل غزوته. بلغَت المائدة المرسومة أكثر من خمسين قدمًا طولًا، وربما نِصف هذا الرَّقم عرضًا في أعرض أجزائها، لكن أقلَّ من أربعة أقدامٍ في أضيق جزء، وكان نجَّارو إجون قد جعلوها على شكل أراضي وستروس، مُشَكِّلين كلَّ خليجٍ وشِبه جزيرةٍ بمناشيرهم حتى لم تَعُد هناك أيُّ خطوطٍ مستقيمةٍ في المائدة على الإطلاق، وعلى السَّطح رُسِمَت خريطة الممالك السَّبع كما كانت في أيام إجون، الأنهار والجبال، المُدن والقلاع، البُحيرات والغابات؛ كلها اكتسبَ لونًا قاتمًا بَعد نحو ثلاثمئة عامٍ من معالَجتها بالورنيش.
مقعد واحد لا أكثر كان في القاعة، موضوعًا بعنايةٍ عند المكان الذي تحتلُّه دراجونستون على ساحل وستروس على الخريطة، ومرفوعًا بما يكفي لإعطاء الجالس نظرةً شاملةً على سطح المائدة، وعلى المقعد جلس رجل يرتدي سُترةً طويلةً ضيِّقةً من الجِلد وسروالًا من الصُّوف البنِّي الخشن.
كان ستانيس باراثيون -سيِّد دراجونستون، وببَركة الآلهة الوريث الشَّرعي لعرش ممالك وستروس السَّبع الحديدي- رجلًا عريض الكتفين ناحل الأطراف، لوجهه وبَشرته شَدَّةٌ كالجِلد الذي قدَّدته الشَّمس حتى أصبحَ بقسوة الفولاذ. ”صُلب“ هي الكلمة التي يستخدمها النَّاس عند الكلام عن ستانيس، وصُلبًا كان حقًّا، وعلى الرغم من أنه لم يَبلُغ من العُمر الخامسة والثَّلاثين بَعد، فلم يتبقَّ على رأسه غير نزرٍ يسير من الشَّعر الأسود الخفيف الذي يدور وراء أُذنيه كظِلٍّ لتاج. كان أخوه، الملك الرَّاحل روبرت، قد أطلقَ لحيته في سنواته الأخيرة، تلك اللِّحية التي لم يرَها المِايستر قَطُّ، لكنهم قالوا إنها كانت كثَّةً ثائرةً تُثير الرَّهبة في النَّاظرين. وكأنه رَدٌّ من ناحيته، حافظَ ستانيس على شَعر لحيته قصيرًا مشذَّبًا، لينتظم كظِلٍّ أزرقَ ضارب إلى السَّواد عبر فَكِّه المربَّع ووجنتيه الغائرتين. عيناه جُرحان مفتوحان تحت حاجبيه الكثيفين، زراقهما داكن كالبحر تحت سماء اللَّيل، وفمه قمين بإلقاء أكثر المهرِّجين طرافةً في هوَّة اليأس، فَمٌ مخلوقٌ للعبوس والزَّمِّ وتوجيه الأوامر الصَّارمة، شفتين رفيعتين شاحبتين وعضلات فَكٍّ مشدودة كالأوتار، فَمٌ نسيَ كيف يبتسم ولم يعرف معنى الضَّحك قَطُّ.
«صِدام الملوك»، الكتاب الثاني من «أغنية الجليد والنار»
-
05-08-2016, 04:30 AM #2
خش اللعبة لفلف
:::التوقيع:::
THE END OF AN ERA
-
05-08-2016, 11:51 AM #3
طب نا تحكيلنا عن عظماء المسلمين احسن من تخاريف المسلسلات
:::التوقيع:::لا تحسد احد على نعمائه ان الحسود لحكم ربك شانلا تسعى بين الصاحبين نميمة فلأجلها يتباغض الخلان
-
05-08-2016, 12:33 PM #4
- تاريخ التسجيل
- Apr 2014
- الدولة
- $delu$ional&obsession
- المشاركات
- 3,898
ستانيس جون تابعك الى يعتبرك ملك خرج عن طاعتك وسيصبح ملك ويسترس لانه الاحق في الملك ههههههههههههه