« Дł-MuńaΐєЄ »
09-02-2012, 09:49 AM
.. ـالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ..
__________________________________
(الحســـد)
سُئل أحد المعمرين عن السر في طول عمره فقال : (( تركت الحسد،فطال عمري.فإنه لاشيىء
يقصف العمر مثل الحسد،لأن الحسود يعيش عمراً منقصاً ممتلئ بالهم،يسرع بالإنسان إلى
الموت))
__________________________________
قال تعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ).
المغزى من القصة : (لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا).
روي ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قال:
« لا يجتمع في قلب عبد الإيمان والحسد » .
وعن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : «
لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا » رواه الطبراني ورواته ثقات .
وعن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قال : « دب إليكم داء
الأمم قبلكم؛ الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق
الدين » رواه البزار والبيهقي بإسناد جيد.
وروي أنه ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قال : « إن لنعم الله أعداء، الذين يحسدون الناس على
ما آتاهم الله من فضله . وفي حديث مرفوع : « ستة يدخلون النار قبل الحساب،... » ذكر
منهم : « العلماء بالحسد » .
والحسد لغة : هو أن يرى الرجل لأخيه نعمة فيتمنى أن تزول عنه وتكون له دونه.
اصطلاحا : هو خلق ذميم ، ومعناه تمني زوال النعمة عن المحسود ، والسعي في
إضراره حسب الإمكان وهو الخلق الذي ذم الله به اليهود بقوله تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أ
هْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾.
اقوال في الحسد :
-لا يخلو جسدٌ من حسدٍ، فالكريم يخفيه، واللئيم يبديه.
-المحبة قوية كالموت ، والغيرة قاسية كالقبر.
- الحسد اعتراف بتفوق الآخرين .
- أقصى أهداف الحاسد زوال نعمة المحسود.
- يصاب الحاسد بالهزال من سمنة الآخرين.
__________________________________
ألا قل لمن كان لي حاسداً ... أتدري على من أسأت الأدبْ
أسأت على الله في حكمهِ ... لأنك لم ترض لي ما وهبْ
فأخزاك ربي بما زادني ... وسدّ عليك وجوه الطلبْ
__________________________________
كيف أترك هذه الصفة ؟!
الجواب /
1- أن تستعين بربك وأن تلجأ إليه وأن تستعيذ بالله من شر الشيطان.
2- أن لا تنظر إلى شيء يعجبك إلا وقد برَّكت علي أي بمعنى (تدعو بالبركة لصاحبه)
3- أللا تمعن النظر فيما يخص الآخرين وخاصة ما يعجبك عندهم ولو لم تكن حاسدًا.
4- ومما يعينك على دفع الحسد عن نفسك الصلاة.
5- ومما يعينك في دفع الحسد هو تعويد نفسك على فعل الخير , لأن الحاسد عادتا ما يغلب
علي كره الخير للناس.
6- ومن دواء النفس من هذا الأمر تعويد نفسك على مخالطة الأخيار أصحاب كرم النفس
وأصحاب الفضل.
__________________________________
تعدمت أن تكون القصة قصيرة وأطلت في ملحقاتها , لأن الحسد موضوع مهم وصفة خبيثة
ومنتشرة في حاضرنا , وبالأخص في منتدى يملئه التنافس والتحدي بين الاعضاء ..
أتمنى انكم استفدتوا من الموضوع , شكرًا على المتابعة , بالتوفيق للجميع ..
أخوكم /
« Дł-MuńaΐєЄ »
__________________________________
(الحســـد)
سُئل أحد المعمرين عن السر في طول عمره فقال : (( تركت الحسد،فطال عمري.فإنه لاشيىء
يقصف العمر مثل الحسد،لأن الحسود يعيش عمراً منقصاً ممتلئ بالهم،يسرع بالإنسان إلى
الموت))
__________________________________
قال تعالى : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ).
المغزى من القصة : (لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا).
روي ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قال:
« لا يجتمع في قلب عبد الإيمان والحسد » .
وعن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : «
لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا » رواه الطبراني ورواته ثقات .
وعن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قال : « دب إليكم داء
الأمم قبلكم؛ الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق
الدين » رواه البزار والبيهقي بإسناد جيد.
وروي أنه ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قال : « إن لنعم الله أعداء، الذين يحسدون الناس على
ما آتاهم الله من فضله . وفي حديث مرفوع : « ستة يدخلون النار قبل الحساب،... » ذكر
منهم : « العلماء بالحسد » .
والحسد لغة : هو أن يرى الرجل لأخيه نعمة فيتمنى أن تزول عنه وتكون له دونه.
اصطلاحا : هو خلق ذميم ، ومعناه تمني زوال النعمة عن المحسود ، والسعي في
إضراره حسب الإمكان وهو الخلق الذي ذم الله به اليهود بقوله تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أ
هْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾.
اقوال في الحسد :
-لا يخلو جسدٌ من حسدٍ، فالكريم يخفيه، واللئيم يبديه.
-المحبة قوية كالموت ، والغيرة قاسية كالقبر.
- الحسد اعتراف بتفوق الآخرين .
- أقصى أهداف الحاسد زوال نعمة المحسود.
- يصاب الحاسد بالهزال من سمنة الآخرين.
__________________________________
ألا قل لمن كان لي حاسداً ... أتدري على من أسأت الأدبْ
أسأت على الله في حكمهِ ... لأنك لم ترض لي ما وهبْ
فأخزاك ربي بما زادني ... وسدّ عليك وجوه الطلبْ
__________________________________
كيف أترك هذه الصفة ؟!
الجواب /
1- أن تستعين بربك وأن تلجأ إليه وأن تستعيذ بالله من شر الشيطان.
2- أن لا تنظر إلى شيء يعجبك إلا وقد برَّكت علي أي بمعنى (تدعو بالبركة لصاحبه)
3- أللا تمعن النظر فيما يخص الآخرين وخاصة ما يعجبك عندهم ولو لم تكن حاسدًا.
4- ومما يعينك على دفع الحسد عن نفسك الصلاة.
5- ومما يعينك في دفع الحسد هو تعويد نفسك على فعل الخير , لأن الحاسد عادتا ما يغلب
علي كره الخير للناس.
6- ومن دواء النفس من هذا الأمر تعويد نفسك على مخالطة الأخيار أصحاب كرم النفس
وأصحاب الفضل.
__________________________________
تعدمت أن تكون القصة قصيرة وأطلت في ملحقاتها , لأن الحسد موضوع مهم وصفة خبيثة
ومنتشرة في حاضرنا , وبالأخص في منتدى يملئه التنافس والتحدي بين الاعضاء ..
أتمنى انكم استفدتوا من الموضوع , شكرًا على المتابعة , بالتوفيق للجميع ..
أخوكم /
« Дł-MuńaΐєЄ »